في السابع عشر من نيسان من كل عام تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ذلك اليوم الذي صادف إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الاحتلال في عام 1974.
نقف في هذا اليوم الوطني إجلالا وإكباراًً لآلاف الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل الوطن ، وداسوا على مصالحهم،من اجل مصلحة الكل الفلسطيني.
نستقبل الضيف العزيز على قلوبنا ، لأنه يذكرنا "ولم ننسى في يوم من الأيام " بأحبه على قلوبنا ،اشتقنا لرؤيتهم ، ويحدونا الأمل بتحريرهم ، بعد أن أصبحت الصفقة قاب قوسين أو ادني من التحقيق ، بصبر وثبات الفصائل الفلسطينية المجاهدة التي ما فتأت تحاول بكل السبل تحرير أسرانا مهما كلفها في سبيل ذلك من الشهداء أو الجرحى.
يمر علينا يوم الأسير ولا زال جرحنا ينزف دماً، جراء عدوان همجي أصاب قطاعنا ، واحتلال بربري يُقسَّم ضفتنا ، وصمت عربي أدمى قلوبنا، وتواطؤ دولي اظهر بشكل جلي حقيقة أولئك المتشدقين بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية .
يمر علينا يوم الأسير .. وأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم .
يأتي يوم الأسير ولا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية، ويقاسين الحرمان حتى من العلاج ، ولا زال الطفل الرضيع"يوسف" الذي أبصر النور في ظلمات السجون برفقه والدته الأسيرة (فاطمة الزق) ينظر شوقاً من بين القضبان نحو واقع أفضل نأمل أن يكون قريباً بإذن الله تعالى .
أملنا في شعبنا الفلسطيني وفى أحرار العالم أمثالكم ..
لا تخرج من هذه المشاركة الا وقد نقشت من حروف العز والكرامة حتى تبقى حروفك نبراس نورٍ وبصمة شرف لا تنُسى .. لا تبخل عليهم بدعوة أوكلمة .. ألا يستحقون ..؟؟!
كونوا اخواني على نفس دربهم
انا سأكون سعيد وفخور بكم وبمشاركتكم من اجل أسرى الحرية ..