"
"
:
عندما يجتاح معطف الشوق بداخلي ..
تداعبني أجواءه القاتله بين طياته ..
أجازف ..
أرسم على ذلك الرداء قلباً ينتظر نبضه ..
أغزو بين مساحاته على أمل نصر !!
أغرق في كثافه دفئه ..
وأنا أشعر بحراره الشوق الملتهب اليها ..
/
/
"
أكتب مقالاً جرهدياً في سقف معالم الأشتياق ..
وتندب حالأتي على خديها طال الأنتظار ..
/
:
ظالماً أنت ياشـــــــوق ..
قصفت على مدينه قلبي ..
فدمرت معالمها ,,
فخلت الشوارع من مشاعراللحظه في الأنطلاق ..
حصار !!
أختلط بجبن واقع ..
وحكم على طرقاتي ( حظر التجول في دمعاتي ) !!
قصف على ملاقاه الأرواح في سُبل اللقاء
وضحايا الأشواق تتزايد في مدينه إنتظاري !!!
وثكلا العيون تبكي فراق هدب نظرها ..
"
"
نعش الشوق محمولاً على أعناق الحنين ..
وكفن الأيام قد أنهك جسد التمرد في مأتم الوداع ..
وقبوراً أصبحت تنادي صوت قريع من خطى في موت العناق !!
جموع .. المفقودين على صمت الوجود ..
وملامح تخطف وجوه من حضر وداع أشواقي !!
"
"
في داخلي مبسم غدى يقسو على ثنايا خجل الشفاه !!
وصوت أنين فارغ قد أسمع مشاعري بوح الغناء ..
على إيامي ..
وصمتي ..
طلاء أختلط بنزف حبر لهفتي ودموع حرماني ..
"
:
/
على يقظه رؤيا العيون ..
الكل فينا طريح .. والدواء أصبح إستحاله مادمت جريح !!
على نهج دروس حالتي ,,
كم مات سؤالاً في فمي !! يريد جواباً من شهد رؤياك لنلتقي ..
وترويني ببعض جنون عشقها المتملك الباذخ لطغياني ..
:
"
:
تمرد العشق قد مات مقتولاً في أوراقي !!
وبكى منه حنين الصفحات في ذاكرتي ..
وألتزمت الهدؤء على جريان أنهاري !!
رغم الركود في غضب أحتضاراتي ..
:
:
"
لأني يقيني وثوره الشك في داخلي ..
يصرخ ..
بظرف المكان وعزوف الزمان ..
بأن الشوق بداخلها ..
:
"
مازال طفلاً ينعم بالدفء والحنان ..
على صدرها . !! .
"