~.. فلسطين الحبيبة..\
..{ بسمه نبدأ }..
.
.
+
أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ ...لا مدامعَكُمْ..
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ..
بني الإسلام ! مازالت مواجعَنا مواجعُكُمْ..
مصارعَنا مصارعُكُمْ..
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا..
سيغرق منه شارعُكُمْ..
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ..
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟
.
..
...
....
||
ألم يحزنك ماتلقاه أمتنا من الذلِّ..
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ..
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ..
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ..
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ..
ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ..
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى..
بفأسِ القهر تُنتقضُ..
ألم يهززك منظر طفلة ملأت..
مواضع جسمها الحفرُ..
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ..
بظهر أبيه يستترُ..
فما رحموا استغاثته..
ولا اكترثوا ولا شعروا..
فخرّ لوجهه ميْتاً..
وخرّ أبوه يُحتضرُ..
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟..
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟..
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ..
فلا يُبقي ولا يذرُ؟..
أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ..
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟.
متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟..
وقالوا: الحرب كارثةٌ..
تريد الحرب إعدادا..
و أسلحةً وقواداً وأجنادا..
و تأييد القوى العظمى..
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب..
أحجاراً و أولادا؟..
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ..
أألحاناً و طبّالاً و عوّادا؟..
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ..
جماعاتٍ و أفرادا ؟..
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا..
الأحقاد إيقادا..
وما أعددتم للحرب من زمنٍ..
أما تدعونه فنّا؟..
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟..
أأسلحة، ولا إذنا..
بيانات مكررة بلا معنى؟..
كأن الخمس والخمسين لا تكفي..
لنصبر بعدها قرنا! ..
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ..
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ..
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ..
رأيت سواريَ الأقصى كالأطفال تنتحبُ..
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ..
وتجلس أنت ترتقبُ..
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ..
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟..
وقالوا: كلنا عربٌ..
سلام أيها العربُ..
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا..
وأين سيوفها الخَشَبُ؟..
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً..
أما تعبوا؟..
وكم رقصت حناجرهم..
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ..
فلا تأبه بما خطبوا..
ولا تأبه بما شجبوا..
متى يا أيها الجنديُّ تطلق نارك الحمما ؟..
متى يا أيها الجنديُّ تروي لـلصدور ظما ؟..
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منـتقما ؟..
متى يا أيها الإعلام من غضب تبث دمـا ؟..
عقول الجيل قد سقمت..
فلم تترك لها قيماً ولا همما..
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟..
دعونا من شعاراتٍ مصهينة..
وأحجار من الشطرنج تمليها..
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما..
وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا..
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلاً..
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلاً..
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلاً..
فقل للخائف الرعديد إن الجبن..
لن يمدد له أجلاً..
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت..
لنا الأيام من أخطاره وجلاً..
«هلا»
بالموت للإسلام في الأقصى..
وألف هلا
~~~
.:،يا قـــدس يا منارة الشرائع،:.
يا طفلة جميلة محروقة الاصابع.
حزينة عيناك يا مدينة البتول.
يا واحة ظليلة مر بها الرسول.
حزينة حجارة الشوارع.
حزينة مأذن الجوامع.
|| الخواطر منقولة من احدى المواقع ||
|| والتنسق والانشودة.. من مجهودي الخاص ||
|| لكمـ مودتي||