ذات يوم كنت جالساً واتصفح المحطات الفضائيه على شاشة التلفاز ..يا للتعجب!! على ما رأيت مشهداً مشهد تنزف فيه الدم الفلسطيني بغزاره دون توقف مؤلم ..مؤثر دائما نرأى وكأنما اصبح مجرد مشهد فلمشهد يجيب اين هم ها هم واحد.. اثنان.. ثلاثه وغيرهم سقطوا بين شهيد وجريح مأسٌ لا تعلم الحدود فهؤلاء الاطفال الذين استشهد بعضهم وجرح بعضهم الاخر سقط امام منازلهم بجثثهم الهامده الميته.هنا وهناك اطفال..نساء..شيوخ.. رجال وكثير الكثير سقطوا بدماء بارده واصواتهم تهيبُ بنا اغيثونا.
مجتمع لا يملك بين يده سواء ان يكون متفرج دون حرك.فلا كلمات ولا مفردات المأسي والنكبات تسطتيع وصف مشاهد الدم والخراب مشاهد تنزع الارواح تقشعر الابدان. واقول اغيثوا فلسطين فلترحمون هذا الشعب المسكين تبقى الرحمه في قلبكم فما ذنب الاطفال يقطلون بلمأت ولنساء يقتلن دون رحمه والرجال الخضعون خلف قضبان الحديد خلف زنازين التي لا تصلح الا للعبيد. والشيوخ يذهبون لاداء الفريضه الى المساجد تهدم فوقهم بيوت الله.
اين انت يا امة الوعيد اين هو اليوم الذي سيتوقف فيه قتل الاطفال وترحم النساء وتصهر قضبان الزنازين للابرياء.
اتسأل اهو عيب ان اقول الحق جهرا ام هو خرق للنظام قبح الله لسان يأنف الصمط الحرام. ولن يكون السلام احلاماً نرأها بمنامنا والظلم في كلِ مكان ياناس يكفي كلام اين الرحمه اين الرفقه اين الحريه .
اليكم يا من تجرمون بلمساكين فلتوقفو المذابح توقفوا القتل اعطوهم الحريه الا يستحقونها نعم بل يستحقون الحريه المطلقه اتركوهم يستقرون بدوله الا يستحقون نعم بل يستحقون الكثير اتركوهم يعيشون بامان بطمأنان تهدا نفوسهم الا يستحقون فهم مثلكم بشرٌ يحق لهم اتمتع بمتيازات فعارٌ عليكم عار عليكم ايها السفحين المجرمين.