قضية بحث لطلاب العاشر (كتاب التلاوة والتجويد)

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم اعضاءنا وعضوتنا الكرام
في قضية للبحث في كتاب التلاوة والتجويد لطلاب الصف العاشر
الدرس هو (سورة الروم)
البحث موجود ص55
السؤال هو كالاتي
من هو اول من وضع ضوابط النقط والشكل في القرآن الكريم؟؟

الجواب كالآتي

هو يحيي بن يعمر

وشكرا لكم

مشكور يسلمو ايديك

العفوو الك يا ايمان

يسلمو راشد بس لو انك نا قلهن على القسم التعليمي احلو
ميرسي اوي

شكرا لعى ردودكم وشكرا الك يا محسن على نقلك للموضوع

بهمش خطأ مطبعي

مشكور على الموضوع

شكرا على البحث يسلمو سيدي راشد

شكرا كتير الكم على ردودكم

لا شكر على واجب

مشكور

شكراااااااااااااا

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

بسم الله الرحمن الرحيم
شرح وتحليل قصيدة رثاء البصر
ة


ابن الرومي: أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، المعروف بابن الرومي، ولد ببغداد سنة 221هـ ونشأ بها،والتحق ببعض الكتاتيب فتعلم القرآن والشعر والحساب. نظم الشعر في فترة مبكرة من حياته. كان حاد المزاج متطيراً واسع الثقافة وكان أشعر أهل زمانه بعد البحتري وأكثرهم شعراً وأحسنهم أوصافاً وأبلغهم هجاء وأوسعهم افتناناً في سائر أجناس الشعر وضروب قوافيه، يركب منه ما يصعب على غيره، ويلزم نفسه ما لا يلزمه. وشفف بالتوليد في معانيه فطالت قصائده وجاءت كان من كتاب الدواوين ولكن الشعر غلب عليه فلم يعرف إلا بالشعر الذي داوم على نظمه حتى توفي عام 283هجرية.
مناسبة القصيدة: تأثر ابن الرومي كثيراً لما أصاب مدينة البصرة من خراب،على يد الزنج سنة275هـ وصوّر ما فعلوه بالناس من تعذيب وإذلال، وما ألحقوه بالبصرة من تخريب بعد أن كانت منارة للعلم والأدب، في قصيدة طويلة هي من أجمل ما قيل في رثاء البلدان، لأن ابن الرومي رثاها من خلال إحساسه بالفاجعة التي أصابتها وأصابت أهلها، ومن خلال خوفه من الشر والموت والدمار، وقد صور في هذه القصيدة خراب المدينة وتشرد أهلها، وما لحقهم من شر، وتأسّى على تلك المدينة العظيمة.
الفكرة الأولى : التحسر والبكاء على ما حلّ بمدينة البصرة
1- ذاد عن مقلتي لذيذ المنام شغلُها عنه بالدموع السِّجام .
2- أيُّ نومٍ من بعد ما حلَّ بالبصـــ رة ما حلَّ من هناتٍ عظام؟ .
3-أيُّ نومٍ من بعد ما انتهك الزنــ جُ جِهاراً محارمَ الإسلام ؟ .
4- دخلوها كأنهم قطَعُ الليــ لِ إذا راحَ مُدْلهمَّ الظلامِ .
الشرح والتحليل : 1- يعبر الشاعر عمّا أصابه من حزن وأسى لسقوط مدينة البصرة، فهو دائم السهرلأن البكاء المتواصل على ما أصاب هذه المدينة منعة عن النوم.
*ذاد عن مقلتي لذيذ المنام شغلُها :استعارة مكنية شبه العين بانسان مشغول وسر جمالها التشخيص.
*( المنام – السجام ) تصريع يعطي نغمة موسيقية .وهو انتهاء الشطر الأول والشطر الثاني بنفس الحرف.
2- يتسائل الشاعرفيقول أي نوم يأتيني وأنا دائم التفكير بما حلّ بالبصرة من دمار ومصائب طردت النوم وأرقت التفكير .
*( هنات عظام ) استعارة مكنية شبه الهنات وهي الشر والفساد بشيء مادي يحل ويستقر في ألبصرة وسر حمالها التجسيم.
* ( أي نوم........؟ ) أسلوب انشائي استفهام غرضه الاستنكار فهو يستنكر الراحة والنوم.
3- يتساءل الشاعر متحسرا عن النوم بعدما انتهك الزنج محارم الإسلام في البصرة جهارا بوضح النهار وعاثوا فيها فسادا وخرابا ويحاول استنهاض همم المسلمين لاسترجاعها من أيدي الغاصبين.
*( أي نوم..........؟ ) أسلوب انشائي استفهام غرضه الاستنكار والتقريع حيث انه يستنكر على المسلمين أن يغمض لهم جفن بعدما استبيح الاسلام في البصرة.
*( انتهاك ) توحي بالقسوة والاستخفاف بمحارم المسلمين.
* (محارم ) توحي بما لحق بالمسلمين من أذى في أرواحهم ومقدساتهم.
4- يصف دخول الزنج لمدينة البصرة بعد انقضاء الليل الحقيقي فيقول يا لهول ما فعل هؤلاء لقد دخلوا البصرة وكأنهم قطع من الليل الحالك السواد.
*( دخلوها كأنهم قطَعُ الليـل ) تشبيه حيث شبه الزنج في كثرة عددهم بقطع الليل المظلم وسر جماله التوضيح.
الفكرة الثانية: تصوير جرائم الزنج
5- كم رضيعٍ هناك قد فطموه بِشَبا السيف قبلَ حينِ الفطامِ
6-كم فتاةٍ مصونةٍ قد سَبَوْها بارز وجهُها بغير لثامِ
7- ووجوه قد رمّلتها دماء بأبي تلكم الوجوه الدوامي
8-وُطِئت بالهوان والذل قسراً بعد طولِ التَّبجيلِ والإعظام
الشرح والتحليل :
5- يبين الشاعر ما أصاب الناس على أيدي الزنج من قتل وتشريد، فالكثير من الأطفال الرضع قتلوا وابتعدوا عن أمهاتهم فقد باغت الزنج أهل البصرة وهم نيام، وأعملوا فيهم السيف، ولم يراعوا كبيراً ولا صغيراً.
*(قد فطموه بشبا السيف) استعارة مكنية شبه شبا السيف بأم تفطم وليدها وسر جمالها التشخيص
*( كم ) خبرية تفيد كثرة ما قتلوه من أطفال.
6- يقول إن الزنج قد بالغوا في إلحاق الأذى بالناس؛ فاغتصبوا الكثير من العذارى علانية، وفضحوا النساء المصونات المحجبات، فأصبحت وجوههن مكشوفات بدون لثام.
*( بارز وجهُها بغير لثامِ) كناية عن وحشية الزنج.
*(كم) تفيد كثرة ما سباه الزنج من فتيات المسلمين.
7- فيالكثيرة الوجوه العفيفة الكريمة العزيزة من أبناء المسلمين التي قتلت واختلط دمها بالتراب المرمل وزادت تشويها.
*(رملتها)توحي باختلاط الدماء بالرمل والتصق على الوجوه فشوهها.
8- بعد سقوط مدينة البصرة غصبا وتدنيس الزنج لأرضها أصابها الذل والهوان بعد أن كانت جليلة عظيمة الشأن.
*( وُطِئت بالهوان والذل) استعارة مكنية شبه الذل والهوان بالنعل الذي يطأ الأجسام وسر جمالها التجسيم.
*(الهوان والذل – التبجيل والإعظام) مقابلة توضح المعنى بالتضاد وتؤكده.
وقد رسم الشاعر في هذه الأبيات لوحة فنية رائعة وعناصرها اللون والصوت والحركة فجاءت لوحة دامية حزينة ناطقة بوحشية الزنج وبالذل والهوان الذي لحق بالمسلمين في هذه المدينة.
الفكرة الثالثة: صور الحضارة المشرقة للبصرة قبل دخول الزنوج إليها.
9- عَرِّجا صاحبيَّ بالبصرةِ الزّهـ راءِ تعريجَ مُدنَفٍ ذي سقامِ
10-فسألاها،ولا جواب لديها لسؤالٍ ومن لها بالكلام؟
11-أين ضوضاء ذلك الخلق فيها أينَ أسواقُها ذواتُ الزِّحامِ
12- أين فلكٌ منها وفلكٌ إليها منشآت في البحر كالأعلام
13- بل ألمّا بساحةِ المسجدِ الجا مع إن كنتما ذَوَيْ إلمامِ
14- أين فِتيانهُ الحسانُ وجوهاً أين أشياخُهُ ذوو الأحلامِ؟
15- واحيائي منهمْ إذا ما التقينا وهُمُ عندَ حاكم الحكّامِ
الشرح والتحليل:9- يخاطب الشاعر صديقيه طالبا منهما أن يمرا ببطء كالرجل المريض بالبصرة الجميلة الزاهية.
*(عرجا) أسلوب انشائي أمر غرضه الالتماس.
*(صاحبي) أسلوب نداء لأداة نداء محذوفة.
10- يطلب الشاعر من صاحبيه أن يسألا مدينة البصرة عن أحوالها،لكنه لم يجد أحدا يستجيب له وذلك لان الزنج قتلوا جميع ساكنيها.
*(فاسألاها) أسلوب انشائي أمر غرضه الالتماس.والضمير هو مجاز مرسل علاقته المحلية.
*(ومن لها بالكلام) كناية عن عدم الاجابة.
*(جواب – سؤال) طباق يوضح المعنى بالتضاد ويؤكده.
11- يقارن الشاعربين حال البصرة قبل نكبتها فأسواقها عامرة مزدحمة تعج بالناس ، ويصف أحوالها بعد النكبة حيث غابت الضوضاء عن أسواقها وانعدمت حركة المارة في أسواقها بعد سقوطها بيد الزنج.
*( أين ضوضاء ذلك الخلق فيها )كناية عن ازدهار الحكة قبل دخول الزنج.
*(أين أسواقها) أسلوب انشائي استفهام غرضه الحسرة والألم.
12- يتساءل الشاعر عن حركة السفن الدائبة منها واليها قبل سقوطها التي كانت مشرعة الأعلام كالجبال الشامخة في وسط البحرلعلوها وضخامتها، لكن تلك الحركة توقفت ولم يعد لها اثر بعد سقوطها بيد الزنج.
*(فلك منشآت كالاعلام) تشبيه السفن بالجبال الشامخة وسر جماله التوضيح.
*أسلوب البيت انشائي استفهام غرضه الحسرة والألم.
13- يطلب الشاعر من صاحبيه أن يبحثا عن المسجد الجامع أعظم مساجد البصرة لأنه كان منارة للعلم والعبادة ومنه يستطيعان أن يتعرفا على مجد تلك المدينة ،أراد الشاعر من ذكر الجامع إثارة همة المسلمين من اجل حثهم على تحرير مدينة البصرة.
*( ألما بساحة المسجد )أسلوب أمر غرضه الالتماس.
14- يتساءل الشاعر متحسرا عن حلقات العلم التي كانت تعقد بمساجد البصرة، و يحضرها الفتيان حسان الوجوه ويعقدها الشيوخ الراجحة عقولهم علما ودينا.
*أسلوب البيت انشائي استفهام غرضه اظهار الأسى والحزن زالحسرة.
15- يعبر الشاعر عن ألمه واستحيائه من أولئك العلماء الذين قتلوا دون أن يُمد لهم العون من الأمة الإسلامية وخاصة إذا التقاهم يوم القيامة عند ربِّ العباد.
*( حاكم الحكام ) كناية عن الله سبحانه وتعالى.
الفكرة الرابعة: دعوة للثأر والجهاد
16- انفروا أيها الكرامُ خِفافاً وثقالاً إلى العبيدِ الطَّغامِ
17-إنْ قعدتمْ عنِ العينِ فأنتمْ شركاءُ العينِ في الآثامِ
18-لا تُطيلوا المقامَ عن جنةِ الخلـ دِ فأنتمْ في غيرِ دارِ مُقامِ
الشرح والتحليل:16- يحث الشاعر الناس إلى الخروج خفافا وثقالا لقتال أوغاد الناس من الأعداء.
*( خفافا وثقالا ) كناية عن الإقبال على القتال بهمة ونشاط.
*(انفروا) انشاء أمر غرضه النصح والارشاد.
*(أيها الكرام)انشاعء نداء غرضه التعظيم.
17- إذا سكتم عن العدو اللعين ولم تسارعوا لنجدة مدينة البصرة وتحريرها فأنتم شركاء له في ظلمه، أراد الشاعر أن يقول لنا " الساكت عن الحق شيطان اخرس".
*في البيت أسلوب شرط لأداة شرط جازمة.
18- يحث الشاعر على الجهاد ويقول من لا يجاهد يبق بعيدا عن جنة الخلد التي أعدت للمؤمنين الذين ينصرون الله ودينة وهي دار مقام ونعيم أفضل من هذه الدنيا الزائلة .
*(لا تطيلوا المقام عن جنة الخلد) أسلوب انشائي نهي غرضه النصح والارشاد.
العاطفة :تنوعت عاطفة الشاعر ما بين :
*العاطفة الدينية والانسانية الصادقة والمؤثرة.
*وعاطفة الحرة والألم والفجيعة على ما حل بالبصرة.
*وعاطفة الكراهية للزنج والنقمة عليهم لوحشيتهم.
الوزن والموسيقا :اختار الشاعر البحر الخفيف ثنائي التفعيلة وهو يناسب الدعوة الى استنهاض الأمم كما يناسب التعبير عن الحزن والأسى كذلك استعمل الألف الطويلة قبل الروي وأحرف المد وهي تحمل في طياتها نغما شجيا.
تقطيع البيت الأول:ذاد عن مقلتي لذيذ المنام شغلُها عنه بالدموع السِّجام .
ذا\د\عن\مق\ل\تي\ل\ذي\ذل\م\نا\مي شغ\ل\ها\عن\ه\بد\د\مو\عس\س\جا\مي
--ب-- --\ب – ب --\-- ب -- -- -- ب -- --\ب –ب --\-- ب -- --
فاعلاتن متفعلن فاعلاتن فاعلاتن متفعلن فاعلاتن
البحر الخفيف
يا خفيفا خفت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن

شكراااااااااااااااااااااااااا

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا اكتير