همس عينيك
ينسكبُ بأوردتي
سيلا من عشق
ومن حنين
يسافر الى عمقي
دفء صوتك
بـ حبك
املك كل العالم
بـ حبك
تنمو زهور فرحي
بـ حبك
ارتشفك عشقا بلا اكتفاء
ومرت الايام
واماني الفرح تتراقص ام قلبي
اكاد اسابق الزمن لاصل لك
رسمت خط سير حبنا بنبض قلوبنا
ولكن ....
يا لهذا الزمن ...
وتبا لستة احرف
ا ل و د ا ع
كيف نطقتها ...
وكيف خرجت من بين شفتيك
تلك الشفتين التي طالما تغنت باروع كلمات الحب
يالقسوة الظروف
بل يا لهذا الزمن
بل تبا له
ااه حبيبتي
اي سكين تلك التي حملتيها ... لتغرسيها في قلبي لتنزعي منه حبك
اردت ان تنزعي حبك من قلبي
فتناثرت روحي وبقيت انتي
ااه حبيبتي
اين انت
انا لست انا .. ولم اعد انا
بكيت حبا فقدته ... بكيت عشقا تملكني
بكيت حبيبة ... بل بكيت سيدة نساء هذا الكون
بكيت فرحي ... بكيت لحظاتي الجميلة
بكيتك.. وتكومت الى ذاتي
احتبست الكلمات في جوفي وبدأ ذلك الانين الخافت .. شيئا فشيئا ..
تحول أنينى آهات .. وفجأة استطعت أن اقولها .. قلتها حبيبتي..
قلت " يارب.. "
تساقطت دموعى .. غسلتنى ..
وهذا الالم المغروس عميقا ..
كان يردد ( لتكن بخير )
همت عاشقا ..
هل اعيش على ذكراك ... ام انساك
لا لن انساك فانتِ ضد النسيان
لا يزال دفء لقاءاتنا يغمرني ... لا زلت اتذكر همسك
لا زلت اتذكر تراتيل الغرام التي نرددها
كيف لا اذكر .. كيف انسى
كيف انسى وانا اهيم في اماكن لقائاتنا
ذات نزف ...
وفي ذلك المكان ... الذي شهد اخر لقاء ..
كنت اردد
من الوريد إلى الوريد ... كان حـبك
ومن الجنة إلى الجحيم ... كان عشقك
ومن الحبور إلى التعاسة ... كان طريقك
**** فلا تحملني وزر فراقك ****
فظهرت لي وكأنها مطرا انتظرت هطوله
بل كانت روحا انتظرت عودتها لجسد اعياه الحب وأظناه الشوق
ظهرت فأروت رياض قلبي
قالت
اولا زلت تردد الشعر وتراتيل العشق
قلت
يا تذكار الامس وشجنه
وروح اليوم وفرحه
وامل غدِ المشرق
اليكِ ازف الحروف لتتهادى امام عينيك
ازفها مبللة بعطر لقائاتنا السابقة
عنوانها الوفاء ومدادها صادق المشاعر
قالت :
والان
قلت :
تبددت سحب احزاني بقدومك
واحييت قلبي
وارتدت ايامي فستانا زاهيا بلون غير لون السود
قالت :
وماذا ستقول لي
قلت :
لم اعد احسب لقادم الايام حسابا
فبوجودك .. اصبحت الايام وردية اللون
بوجودك ... انتشي اعذب الكلمات
بوجودك ... ملكت كل الكون
سيدة النساء
قلبك ينبض بين جوانحي
لقد اضحى وكأنه قلب لي أعتب عليه فيحن لي
أحمل مشقته فيريحني بخفقاته وتراقص أوردته
ااه من عيناك سيدتي
عيناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ... لا ....لا ....لا
لا يمكن تسميتها عينان
بل هما ملجأ الفرح الي
سيدة النساء
اسرتِ قلبي برقتك
ورويتي عطشه بحنانك
واطعمته صدق عطفك
فأمسى الاسير العاشق لأسره
ويسدل الستار ...
ويكون الورد قد سكن قلبه ......
وأزال عنه حزنه........
وصارهو سعادته......
اتمنى ان تعجبكم
