المحتويات :
أولاً : المقدمة
ثانياً: المفهوم الأمني الاستراتيجي الصهيوني .
ثالثاً: العقيدة العسكرية القتالية .
رابعاً: تشكيلية القوات المسلحة وعتادها .
خامساً: الأسلحة غير التقليدية .
سادساً: الصناعة العسكرية .
سابعاً: الأجهزة الأمنية الصهيونية .
ثامناً: رؤية مستقبلية صهيونية .
تاسعاً: خاتمة
____________________________
المقدمة
في خصم المواجهة المستمرة ما بين الشعب الفلسطيني المجاهد والكيان الصهيوني الغاصب ، لا بد أن يكون لنا معرفة جيدة وإطلاع واسع حول المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية لما في ذلك من فوائد جمة في معرفة مدى القوة التي يتمتع بها الكيان الغاصب وما يفيدنا ذلك في وضع الخطط والبرامج لتفادي الوقوع في حبائل هذه المؤسسة سواء الأمنية منها أو العسكرية.
كما أن معرفتنا بقدرة بني يهود العسكرية والأمنية تثبت لنا مدى الحرص الصهيوني على عسكرة الدولة الغاصبة وما يمتاز به المجتمع الصهيوني من صبغة عسكرية شاملة حيث أن جميع الإسرائيليين رجالاً ونساءً .. والقادرين على حمل السلاح يؤدون الخدمة الإلزامية وينطبق على هذا وصف المجتمع الإسرائيلي بالمجتمع المسلح أو الأمة المسلحة وهذه الصفة التي امتاز بها المجتمع الإسرائيلي بالمجتمع المسلح أو الأمة المسلحة ترخص كل الادعاءات المغرضة والتي تهدف إلى وقف استهداف المقاومة للمجتمع الإسرائيلي بحجمه عدم التعرض للمدنين لقد شكلت القدرة العسكرية الصهيونية عنصراً رئيسياً في تكوين الدولة العبرية وديموميتها فقبل إعلان دولة الكيان شكلت عدة منظمات عسكرية وشبه عسكرية مثل هاشومير والهاغاناة والبلماخ وبجحى المعروفة بعصابة شيرن وكانت هذه المنظمات توفر الحماية للمستوطنات اليهودية وشن الهجمات ضد القرى العربية لدفع سكانها للهجرة كما شنت اعتداءات على الجنود الإنجليز ومنشاتهم على الرغم من مساعدة الإنجليز لمنظمتي الهاغاناة والبلماح .
وفي أيارمن عام 1984م أصدر رئيس الحكومة رافيدين نموريون قرارا بتوحيد جميع المنظمات المسلحة تحت أسم جيش للسلطة المدنية التي تقرر شؤون الحرب والسلام.