السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار
ابي رايكم حبايبي واتمنا تكون الردود في الموضوع واسباب الحب المنقطع
أنا مدرس رياضيات أحببت أبنة جارنا
مدرسة الأنجليزي قصتنا بدأت من
3 سنوات حينما كنا بآخر سنة جامعة ..
كنت أدرس بجامعة الملك فيصل سنة رابعة وهي
كانت مع أختي بأول سنة كلية الآداب وبحكم قرب
الكلية من الجامعة كنت أوصلها يومياً
للكلية مع أختي في الحقيقة من كثر كلام
أختي لي عنها أحببتها وكانت في نظري هي فتاة
أحلام المستقبل ,فتاة مهذبة ومحتشمة وجميلة ووو....في يوم من الأيام غابت أختي لضروف
خاصة وأوصلت أبنة جارنا للكلية لوحدها ,أستغليت فرصة غياب أختي وكتبت لها
رسالة طويلة- ضمتها قصيدة خالد الفيصل
-(لاتصد هناك )-
أبين لها فيها مدى أعجابي بها وحبي لها وأن قصدي شريف ويعلم الله إن قصدي هو الزواج منها مستقبلاً وبالأخير تركت لها رقم جوالي...
كنت حينها خائفاً أن تكون هذه
الرسالة سبب مشكلة بيننا أوسبب سؤ
فهم منها لمقصدي
المهم في الساعة الواحدة والنصف وحينما كنت أعود بها للمنزل وقفت بجانب البيت وأعطيتها
الرسالة !! ولكنها لم تأخذها مني ورأيت الأرباك
بادي عليها وقبل أن تنزل من السيارة
بحركة سريعة مني وضعت الرسالة في داخل
حقيبتها وهي تراني فنزلت مسرعة للمنزل
وكادت أن تسقط من السيارة ..وأنا كنت أنظر لها
حتى دخولها المنزل وأغلاقها الباب ,
وحينها أطمئننت أنها ستقرى الرسالة
وبالليل وتقريباً الساعة الحادية عشر
رن جوالي فأذا أنا بصوتها
ليلى :السلام عليكم
أحمد : وعليكم السلام والرحمة .
ليلى : أنت أحمد .....
أحمد : أيوة أنا أحمد من معي عفواً .
ليلى : أنا ليلى .... قرأت رسالتك , وفي الحقيقة زعلت منك ياأخي أنا مو حق هاحركات ,أنا ..
أحمد : ( مقاطعاً) لالالا أنا قصدي شريف والله ,
أنا ماعمري كلمت بنت على جوال ولا .....
.....................................
....................................
ليلى :.................................
.....................................
المهم أخي لاأطيل عليك منذ تلك الليلة بدأ حبنا ينمو وتبادلنا حباً عميقاً جارفاً لاتتصور أن
مكالمتنا أمتدت الى الساعة الواحدة ليلاً , وبدأنا نتبادل
الأتصالات والرسائل بشكل يومي ...
تخرجت بتفوق ولله الحمد وكنت أخبرها أن الزواج
ربما يتأخر بسبب أني أريد أن أعتمد على نفسي
في جمع المهر وترتيب الشقة ومستلزمات
الفرح وأقنعتها بتفكيري
وبدأنا نكتب أحلامنا ..أرقاماً على الورق كتبنا كل شيء ..حتى نفقات الأكل والشرب والثياب
والمواصلات والسكن .
كانت أحلامنا وردية ,وكانت أحلامنا
أكثر من أيراداتنا بحكم مكافأتي الألف التي أستلمها
ومكافئتها الألف التي هي تستلمها من الكلية..
وأننا أفقر من أن نبي العش الأنيق الذي رسمناه
في أذهاننا..ومضت سنة على
وضيفتي وسنة ثانية وأنا أقنعتها بأفكاري
وكنت أكتوي بنار الحب في كل يوم يمضي
وأخيراً كتبت لها رسالة مطولة
وهو أني أكتشفت شيءً مذهلا وهو
أن الحياة ليست ميزانية ولا أرقاماً
وأن الفرق بين شقة صغيرة وكبيرة
ليس بالشيء الذي يسعد وأنما الشيء
الذي يسعد هو قلبان متحابان .
فأرسلت لي رسالة مطولة مثلي
وهي أنها أكتشفت نفس هذه الحقيقة
مؤخراً وأنها أخذت برأيي الوجيه
والمقنع جداً لترسل لي بالنهاية
دعوتها لي لحفل زفافها على
أبن جارها الآخر الخريج الجديد
من الجامعة ؟
لقد نجحت كمدرس وفشلت كحبيب