تووووت الصوت

كل الكلام فجأة يختفي، حين يأخذها الحنين الى شجرة توت قديمة..
هناك أخبرها للمرة الأولى ان عينيها مركب يتوق الابحار فيه، ورشفا معا خمرة الأمنيات المعلقة على توت قد ينضج في حينه..
هناك ابتلعت يديه ووجهه، ووجعه، وآهات مكبوتة نطقها خلسة حين قال "احبك"
اكتشفت ساعتها الحُفر!
كانت تمثل ذاك الدور جيدا، تبتلع كل شيء، ولا تعبأ.. كل شيء في داخلها متقن، وكل اتقان فيها منه، وله..
لا تذكر ان لها شيئا دونه، لا تذكر اسمها حتى دون ان تسمع صوته يتردد مادا لها يده، ان تعالي..
في تلك اللحظات، تغفو..
تقترب من النعاس التي تفقس انوثتها به لثوانٍ.. ثم تعاود الاستيقاظ، عندما تدرك انه ليس هو..
هكذا هي،
كلما نطق احدهم اسمها، ترددت الى صوته، والنعاس..!
ثم عادت للاستيقاظ،
ابواب، وابواب، وابواب..
وهو لا يطرق ايها، يقف على العتبة ويعود، بين سفر وآخر يتركها تغرق في الملوحة، ويغيب
وما بين حضور وغياب،
لا زالت تنتظره..!
لا زالت تنتظر وصوتها المتعب يغني:

يا ذاك الصوت القافز كلون عيني
يا ذاك الحزن الباكي على بقايا جنوني
يا ذاك البعـــد الراسخ بين الجذر والساق
اني هنا..
لي دفّات كتاب ينتظر يديك، اذ تمتد لتقرأ
ولي بعثرة الحروف على قهقهة اداري بها
رائحة البحر وملوحة الجسد
ولي منك طفل الحياة
وبريق البسمة
وايدي البكاء




** كلما ظننت ان الكتابة اسلوب للتفريغ ايقنت انه الطريقة الافضل للتعايش بشكل عام، ولعلها حالتي في هذه الأيام تحديدا، وهنا، قد تتداخل النصوص دون قصد، او حتى الشخصيات، لكني اكتب عن حالة، مكتفية بوهم الحضور

تحياااتي صدى الايااام

مشكور على الكلام الرائع

يسلمو على مرووووررك

اممممم شو هل كلام محسن مشكور والى الأمام

يسلموووو ايديك يعطيك العافيه

يعطيكـ آلف آلف عآفيـه على الخاطره الروعه..

سلمت ولاهنت ودام هذا العطـآء وهذا الابداع ومعهم دمت ...

لكـ كل الشكــر والتقديـر والاحتـرآآم ...

اعذب امنيـآتي واصـدق دعـوآآتي ...

تقبل مروري المتوآضـــع ...

دمت بحفظ الله ورعآيتـه ...


..تقبل فائق ودي واحترامي اختكــ

يسلمو على مرورك يااميرة كلك زوووؤؤؤ