هذه القصة تدل على احترام الخوي وأن الخوة لها عند العرب معاني كثيرة وأن الإنسان ممكن أن يفدي خوية لو تطلب الأمر بنفسه وهذه القصة وقعت في الزمان السابق قبل قيام الدولة السعودية وكانت القبائل بعضهم يغزو على بعض ويقتلونهم ويأخذون مايملكون من أبل وأغنام وغير ذالك وبطل هذه القصة
هم:ثلاثة من العضيلات من بني عبد الله من مطير وهم
1-علوش بن ناشي الصواي العضيلة المطيري
2-عويد بن عوادة الصواي العضيلة المطيري
3-عيد بن نشى الصواي العضيلة المطيري
ومعهم خويهم حياد الغنامي الروقي العتيبي
وهم في طريقهم مرو بجبل أسمة (رايان) ويقع هذا الجبل غرب محافظة مهد الذهب حاليآ بحوالي عشرون كيلو متر تقريبا أرادو أن يستريحوا ويتناولوا بعض الطعام فإذا بجماعة من الموازين من بني عبدا لله من مطير وكان هولا من فخذ يقال لهم الدقشان وكان ريسهم ذالك الوقت أسمة رفادان فلما راو حياد الغنامي عرفوه وكانوا يطلبونه دم قد قتل رجل منهم وأسمه نقيان ولما أرادو قتلة قاموا العضيلات وقالوا لهم هذا خوينا والله مايجية الامايجينا وأن يرشه وحد منكم بالماء لنرشه بالدم وهذه العبارة كانو يقولونها الناس في ذلاك الوقت وكانت تعني أنقتلتوة فسوف نقتلاكم فتوقفوا الموازين عن قتل الغنامي وقالوا لبعضهم سوف نجدة مرة أخرى ونقتله وكان حياد الغنامي شاعرا فجسد هذه القصة في القصيدة التالية :.
يقول حياد الغنامي الروقي العتيبي
لواهني الغضي ماجاه ماجاني
ينقض على لبته زين الجمارا
ماقالبوة الحماقى قد رايانـــــــي
ولأشاف ياعيد عدوانآ تهــــارا
أنا أحمد اليى وقاني من رفاداني
بعد مسكني ونادى بالمثـــارا
ردي حضآ يبيني في وقيــــــاني
ماكني أسد في الربع السكارا
عز الله أن أخوياي اليوم بيضاني
في مثل هذي وهرجي بالقرارا
معي العضيلات علت كل ديقاني
دون الخوي ماتحسب فالعمارا
علوش ينهى ويركز بم نيشــــاني
وبـن عــوادة يسـابقة المثـــارا
ألاد غـــنام ياذرفيــــن الايمانـي
أحسو لسمو الدقش شغل النصارا
يازين دندانـها والصـبح مابـاني
من خشم كحلة إلى هضب الشرارا